موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني
Suivez moi sur : https://www.facebook.com/luub.el12?ref=tn_tnmn
موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني
Suivez moi sur : https://www.facebook.com/luub.el12?ref=tn_tnmn
موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني

مرحبا بك عزيزي الزائر أينما كنت ضمن منتديات مؤسستك . اتمنى لك قضاء أجمل الأوقات بصحبتنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عناية الإسلام بالبيئة الوحدة البيئية الدرس الاول اولى اعدادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نهى




عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 11/05/2011

عناية الإسلام بالبيئة الوحدة البيئية الدرس الاول اولى اعدادي Empty
مُساهمةموضوع: عناية الإسلام بالبيئة الوحدة البيئية الدرس الاول اولى اعدادي   عناية الإسلام بالبيئة الوحدة البيئية الدرس الاول اولى اعدادي Emptyالأربعاء مايو 11, 2011 7:08 pm


النصوص الشرعية
قال تعالى : ﴿ الله الذي خلق السماوات و الارض و أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ، و سخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره ، و سخر لكم الانهار ، و سخر لكم الشمس و القمر دائبين ، و سخر لكم الليل و النهار ، و آتاكم من كل ما سألتموه ، و إن تعدوا نعمة الله الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار .﴾.سورة إبراهيم – الآيات – 32 / 34
قال تعالى : ﴿ ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ﴾ سورة الروم – الآية 41
قال تعالى : ﴿ و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ﴾ . سورة الأعراف – الآية : 31
قال تعالى: ﴿ من يعمل سوءا يجز به و لا يجد له من دون الله وليا و لا نصيرا . ﴾ .سورة النساء – الاية : 123
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما إن النبي صلى الله عليه و سلم مر بسعد و هو يتوضأ فقال : "ما هذا السرف يا سعد ؟ قال : أفي الوضوء سرف ؟ قال : " نعم ، و إن كنت على نهر جار " احمد .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه " رواه الإمام مسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ﴿ الراحمون يرحمهم الرحمان ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . ﴾ رواه الترمذي .




أصبحت قضية البيئة ومشكلاتها تشغل أحاديث المفكرين والمثقفين والعلماء في العالم، بل أصبحت هم الجماهير من عامة الناس لما سبب البشر بأفعالهم وتصرفاتهم من أضرار تلوث للبيئة مما أصبح لها عوارض على صحة الإنسان والحيوان والنبات والماء مما أدى إلى استنزاف الموارد الطبيعية واختلال التوازن البيئي في الكون.

ما هو موقف الإسلام من حماية البيئة أو رعاية البيئة? وهل في تجارب المسلمين ما يشير إلى ذلك? وقبل الإجابة على هذين السؤالين الهامين أحب أن أبين ما هي عناصر ومكونات البيئة التي نتحدث عنها ونعرف البيئة من الناحية العلمية.

عناصر ومكونات البيئة:

إن عناصر ومكونات البيئة تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: عناصر ومكونات طبيعية كالماء والهواء والأرض والجبال والوديات والشمس والقمر والسماوات.

أما القسم الثاني: فهو البيئة الحية أو ما يطلق عليه الحياة الفطرية وتشمل الإنسان والحيوان والنبات ويستخدم الإنسان البيئة الطبيعية لحياته اليومية كاتخاذ البيوت واستخدام الماء الذي جعله الله حياة للناس والحيوان والنبات، ونتيجة لهذا الاستخدام للموارد الطبيعية في الحياة الصناعية والزراعية يترك مخلفات وملوثات للبيئة تضر بها.

ولقد شرع الله في الكتاب والسنة ضوابط شرعية لحماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها ورعايتها فقال الله سبحانه تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وأدعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين} (الأعراف:51)، وقال تعالى: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} (الروم:41).

تعريف البيئة:

هي كل ما يحيط بالإنسان من جماد مثل السماوات والأرض والجبال والوديان والبحار والتربة وماء وهواء وغازات، وما يحيط بالإنسان من حيوان وأنعام وطيور ونبات وورود وخضرة.

أي البيئة الطبيعية والحياتية كما خلقها الله وسخرها للإنسان واستخلفه عليها.

فالواجب على الإنسان المسلم المؤمن أن يشكر الله ويحمده على ما سخر له من بيئة وأن يحسن استخدام البيئة واستغلالها لمصلحته والبشرية بدون تدمير ولا تلويث وإفساد كما استخلفه عليها فهي أمانة في يده وتحت تصرفه.

وقد سبق الإسلام في التأكيد على حماية البيئة والمحافظة عليها وإنمائها قبل صدور التشريعات والأنظمة الحديثة والاتفاقيات الدولية للحفاظ على البيئة وقد شرع الله في الكتاب والسنة التي جعلها الله لنا شرعة ومنهاجاً في جميع شؤون الحياة بما في ذلك البيئة مثل المحافظة على الماء بعدم الإسراف في استخدامه وعدم تلويثه والمحافظة على النبات بعدم قطعه إلا للضرورة وزرعه لنأكل منه حبا وخضرة وفاكهة والمحافظة على الحيوان والحياة الفطرية ورعايتها والرفق بها لنستفيد من لحمها وصوفها ولبنها وعسلها وبصلها.

فكل شيء في الأرض موزون فإذا أخل الإنسان بعنصر من عناصر البيئة أثر على العناصر الأخرى قال الله سبحانه وتعالى: {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون} (الحجر:19).

وقال تعالى: {إن كل شيء خلقناه بقدر}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عناية الإسلام بالبيئة الوحدة البيئية الدرس الاول اولى اعدادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المغرب: الكفاح من أجل الإستقلال و إتمام الوحدة الترابية
» 1-الإسلام عقيدة و شريعة
» الإسلام دين الوسطية و الاعتدال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني :: =التربة الإسلامية= :: السنة الأولى-
انتقل الى: