موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني
Suivez moi sur : https://www.facebook.com/luub.el12?ref=tn_tnmn
موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني
Suivez moi sur : https://www.facebook.com/luub.el12?ref=tn_tnmn
موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني

مرحبا بك عزيزي الزائر أينما كنت ضمن منتديات مؤسستك . اتمنى لك قضاء أجمل الأوقات بصحبتنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 2 – الحرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Fahfouhi.loubna
مديرة الموقع
مديرة الموقع
Fahfouhi.loubna


عدد الرسائل : 94
العمر : 31
مقر السكن : Marrakech
تاريخ التسجيل : 28/06/2007

2 – الحرية Empty
مُساهمةموضوع: 2 – الحرية   2 – الحرية Emptyالإثنين يوليو 09, 2007 12:00 pm

مقدمة:

الحرية هي أن يقوم الإنسان بفعل ما أو الإمتناع عن فعله دون أن يمس بحقوق الآخرين و قد يختلف معناها بين شخص و آخر حسب وضعيته أو زمانه.

1 – ناضل الإنسان للحصول على حريته:

* تعتبر الحرية من المباديء الأساسية للحياة البشرية، وقد يفقدها الإنسان إذا تعرض للقمع أو الإستعمار أو الإستعباد و الإستغلال للك وجب عليه التضحية للحصول عليها وخاض عدة نضالات من أجل ذلك، و يشير الجدول "ص: 155" إلى المراحل التي قطعها الإنسان للحصول على حريته.

2 – تنقسم الحرية إلى صنفين:

* تشير كل المرجعيات من إسلام أو دستور أو قانون دولي إلى حق الإنسان في الحرية مع انقسامها إلى قسمين:

ا- الحريات الفردية: و هي الحقوق المدنية التي تهدف إلى تحقيق المصالح الشخصية تشمل الحقوق الشخصية ، حرية اختيار العمل، حرية التملك، حرية التنقل و الإستقرار، و حرية الإعتقاد .....

ب – الحرية الجماعية: و هي الحقوق السياسية و التي تهدف إلى تحقيق مصالح الجماعات و منها حرية التفكبر و التعبير، و حرية الصحافة، و حرية تأسيس الجمعيات و الإنخراط في الأحزاب و النقابات و حرية المشاركة في الإنتخابات...

3 – تشغل الحرية موقعا هاما في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:

* صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يوم 10 دجنبر 1948 و هو مرحلة من مراحل نضال الإنسانية من أجل الحرية، و يشتمل على كل أصناف الحرية الجماعية و الفرديةكما يبدو من النص ص: 157
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.doroob.c.la
nayuki

nayuki


عدد الرسائل : 3
العمر : 27
مقر السكن : maroc/agadir
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

2 – الحرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 – الحرية   2 – الحرية Emptyالأحد ديسمبر 07, 2008 10:25 pm

الحرية: هي القدرة على الاختيار، والبحث في الحرية يقود إلى تقسيم الحرية إلى قسمين:
أ ـ الحرية الداخلية: أو حرية الإرادة والاختيار الباطني عند الانسان: وهي
التي دار البحث حولها من قبل علماء العقيدة (علماء الكلام) والفلاسفة
والمفكرين الاسلاميين، وغير الاسلاميين، وانتهى البحث فيها إلى مذاهب
وآراء شتى، فذهب فريق أمثال الأشعري وغيره، إلى أن الانسان كائن مجبر، لا
يملك القدرة على الاختيار، فالأفعال تجري عليه كما يجري الماء في النهر.
فنحن نقول: جرى الماء في النهر، وليس للماء حرية ولا إرادة في اختيار
الجريان في النهر، بل يجري بقوة قاهرة خارجة على ذات الماء.
وكذا الأفعال التي ننسبها إلى الانسان، فهي أفعال الله تجري بواسطة
الانسان، وليس الانسان هو الفاعل الحقيقي لتلك الأفعال، وفسروا دور
الانسان بالكسب.
وهكذا جردت هذه النظرية الانسان من الحرية والاختيار، في حين ردت آراء
إسلامية أخرى على هذا الاتجاه، واعتبرته معارضاً لعقيدة التوحيد التي تؤمن
بعدل الله سبحانه، وتنزهه عن الظلم، فكيف يجرد الخالق سبحانه الانسان من
الاختيار، ويجري عليه أفعاله، ثم يحاسبه عليها، وهو لا يملك القدرة على
الفعل والترك فيما فرض عليه، بل ما قيمة الأمر والنهي من قبل الله تعالى
إذا كان الانسان لا يملك القدرة على الاختيار.
فالانسان وفق الرؤية القرآنية ومنطق العقل الاسلامي، يجب أن يكون مختاراً
وحراً، ليكون مسؤولاً، وليجري عالم الانسان وفق عدل الله تعالى، فلا
مسؤولية بلا حرية، قال تعالى:

(وهديناه النجدين) البلد/ 10.

(إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً) الانسان/ 2.

(وقفوهم إنهم مسؤولون) الصافات/ 24.

(فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين) الأعراف/ 6.

وهكذا تتلازم الحرية والمسؤولية في العقيدة الاسلامية، وفي الفكر الاسلامي. وهكذا تكون قيمه الانسانية في كونه حراً مسؤولاً.
ب ـ الحرية الاجتماعية: وإذا كانت الحرية الداخلية أو الذاتية تتمثل في
القدرة على الاختيار والترك، فإن القسم الثاني من الحرية، هو الحرية
الاجتماعية.
وهي الحرية التي يمنحها القانون والأخلاق والمجتمع للفرد، ويعطى حق
ممارستها في المجتمع. ويجب أن تتعامل معه السلطة والمجتمع وفقها، ومثالها
حرية الفكر والسياسة والتملك وغيرها.
والحرية هي منطلق النهضة والتنمية والتقدم لدى الفرد والمجتمع، فالانسان
الذي لا يملك الحرية لا يستطيع أن يصنع الحياة، والانسان الذي يشعر
بالاضطهاد وسحق إرادته وشخصيته، لا يتفاعل ولا يستجيب للسلطة، ولا
لمشاريعها وسياستها، ولا يستطيع أن يوظف طاقاته، وبالتالي لا يستطيع
النهوض أو التقدم.

وإن من أخطر أسباب تخلف عالمنا هو مصادرة إرادة الانسان، وكبت حريته المشروعة، الحرية المسؤولة التي لا تنفك عن الالتزام والمسؤولية.
ولكي تنهض الأمة، فهي بحاجة إلى الحرية، بحاجة إلى حرية الفكر، بحاجة إلى
أن يحرر العقل من الإرهاب الفكري، ويفسح أمامه المجال واسعاً لينطلق،
وليفكر وليبدع وليمارس دوره الملتزم في مجال المعرفة وتشخيص المسار فإن
الانسان المكبوت الحرية هو إنسان مشلول القدرة والإرادة، ولا يستطيع أن
يوظف طاقاته وإمكاناته.

إن محنة شعوب العالم الاسلامي الأولى هي مصادرة حرية الانسان، وسحق إرادته، وتسليط الاستعباد والكبت الفكري والسياسي عليه.

إن أصحاب الفكر ودعاة الإصلاح يعانون من القتل والإعدام السياسي وحالات التعذيب الوحشي والزج في السجون والهجرات والتشريد.
لقد انطلق الاسلام مع الانسان الحر المختار، فوهبه حرية الفكر، وحرية
السلوك، وحرية التملك وحرية العمل، والحرية السياسية، غير أنه قرن الحرية
بالالتزام المسؤولية.
إن اخطر ما يواجهه الانسان المسلم اليوم هو الإرهاب السياسي الذي صادر
إرادته وحريته. فشعوب العالم الاسلامي لا تملك مصيرها السياسي، ولا تملك
حق إبداء الرأي أو مناقشة السياسة القائمة، والمشاركة في التخطيط لشؤونها
ومصالحها.
والاسلام أقام الحياة السياسية على أساس الحرية السياسية، أقامها على أساس
الشورى والتشاور ومشاركة الأمة ورقابتها للسلطة، وثبت هذا المبدأ في كتابه
الكريم بقوله:

(وأمرهم شورى بينهم) الشورى/ 38.
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله) التوبة/ 71.
ومن هنا انطلق في إعطاء الأمة حق إختيار حكامها وولاة أمورها غير
المعصومين وفق مواصفات مبدئية محددة، ومنحها المحاسبة والرقابة بسلطة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
بل وأمر الله نبيه الكريم (ص) المسدد بالوحي الإلهي أن يستشير أمته
ليدربها على حياة الشورى، وإحترام رأي الآخرين وإشراكهم في صناعة مصيرهم.

لقد خاطب الله سبحانه نبيه بقوله:
(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف
عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب
المتوكلين) آل عمران/ 159.
وبذا حدد القرآن علاقة القائد السياسي بالأمة التي يقودها، بأنها علاقة حب
وإحترام ورحمة ومرونة ومشورة، وهذه المبادئ قيم دستورية ثابتة في الفكر
السياسي الاسلامي مشرعة لتسير الأمة على هديها، وتستنير بضوئها.
إن السبب الأساس في ركود الأمم وتخلفها، هو طبيعة الأنظمة والسلطات
الحاكمة، فإن الاستبداد السياسي والأنظمة التي لا تحترم مصالح الأمة تسببت
في عالمنا الاسلامي بتضييع ثروات الأمة، وطاقاتها المبدعة، وجعلت منها أمة
متخلفة تتلاعب قوى الاستعمار والصهيونية بمصيرها ومصالحها وثرواتها
وخيراتها وإمكاناتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fahfouhi.loubna
مديرة الموقع
مديرة الموقع
Fahfouhi.loubna


عدد الرسائل : 94
العمر : 31
مقر السكن : Marrakech
تاريخ التسجيل : 28/06/2007

2 – الحرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 – الحرية   2 – الحرية Emptyالأحد أبريل 05, 2009 9:27 pm

merci pour les informations
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.doroob.c.la
 
2 – الحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع إعدادية جمال الدين الأفغاني :: الاجتماعيات :: السنة الأولى :: التربية على المواطنة-
انتقل الى: