مقدمة:
تعتمد العلاقات الإجتماعيات على مجموعة من القواعد التي تنظم و توجه سلوك الإنسان ، و هي ما يعرف باسم القانون.
1 – تتوفر القاعدة القانونية على عدة خصائص :
* هناك بعض القواعد المتبعة في تنظيم العلاقات بين الناس دون تدوينها و هي التي ندعوها بالأعراف " القانون العرفي" و هناك قواعد مكتوبة في شكل بنود و فصول و هي التي تأخد اسم القانون: " مدونة ، مسطرة ، دستور..."
* و لكل قانون مجموعة من القواعد تشير إليها الخطاطة: ص 187.
2 – تتنوع مصادر القاعدة القانونية:
* مبادئ الشريعة الإسلامية : و هي القواعد الواردة في كتاب الله و سنة رسوله و إجماع العلماء.
* التشريع الوضعي: هو القواعد و القوانين التي تضعها السلطة التشريعية المختصة في البلاد.
* العرف : هو ما تداوله الناس و استقرت عليه معاملاتهم.
* الإجتهاد الفقهي و القضائي: هو ما يتوصل إليه الفقه و القضاء من اجتهادات عند التعامل مع قضايا لاتتوفر فيها نصوص جاهزة .
3 – الإطلاع على القانون الداخلي للمؤسسة و مناقشة فصوله:
لا يرحم الإنسان بجهله القانون لذلك يستحسن الإطلاع على ما أمكن من القوانين : القانون الداخلي ، قانون السير ، قانون الشغل ......
يتضمن القانون الداخلي مجموعة من البنود و الفصول التي تحدد واجبات التلميذ تجاه زملائه و أساتذته ....