مقدمة:
بعد وفاة الرسول "ص" وجد المسلمون أنفسهم دون خليفة، مما أدى إلى عدة مشاكل تم حل بعضها بوضع
مؤسسة الخلافة الراشدة التي ساهمت في توسيع مساحة الإسلام، وانتهت هذه المرحلة بالفتنة الكبرى.
1 – عرف المسلمون أربعة خلفاء راشدين اتصف عصرهم بالشورى:
* بعد وفاة الرسول "ص" بايع المسلمون أبا بكر في سقيفة بني ساعدة 10هـ و بعد وفاته بويع عمر
بن الخطاب 13هـ إلى 23هـ حيث بويع عثمان بن عفان و بعد اغتياله سنة 35هـ بويع علي بن أبي طالب .
* سمي هذا العصر بعهد الخلافة الراشدة، حيث اعتمد على البيعة في اختيار الخليفة ، كما كان
أساس التنظيم السياسي مبنيا على ما تشير إليه الخطاطة: ص 49
2 – سمي عهد ما بعد وفاة عثمان بن عفان بالفتنة الكبرى :
*الفتنة الكبرى هي اضطرابات سياسية عرفتها الدولة الإسلامية بعد مقتل عثمان رضي الله عنه
و تمثلت أساسا في الصراع بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه و معاوية بن
أبي سفيان والي الشام و دامت بين 35هـ و 41هـ
* عرفت الفتنة الكبرى عدة مراحل يمثلها الخط الزمني: ص50
* تمكن المسلمون من توسيع مساحة بلاد الإسلام بشن عدة غزوات